من أهم عوامل ضعف الإجتماعات الأسرية من وجهة نظري , هي :
1/ التفكك الأسري ومن أهم أسبابه:
* كثرة المشاكل والخلافات بين الوالدين , أو انفصالهما.
* عقوق الأبناء لآبائهم وماينشأ عنه من عدم الإهتمام بهم وعدم زيارتهم والقيام بشؤونهم عند الحاجة.
* كثرة الخلافات بين الأسر لأجل الإرث والمال وعرض من الدنيا قليل , وماينتج عن ذلك من قطيعة للرحم .
2/ غياب البساطة والمرونة في تلك الإجتماعات , واتسامها بالطابع الرسمي والتكلفة.
3/انغلاق بعض الأسر على نفسها وعدم رغبتها في المشاركة والإحتكاك بالآخرين , واكتفائها بمتابعة الإنفتاح الإعلامي الفضائي .
4/ الحب الشديد للمال من قبل بعض الأسر , وعدم قدرتها على التضحية ولو بالقليل من المال لأجل الإجتماع والترابط .
5/ ماتعانيه بعض الأسر من بعد المسافات بين منازلهم , واضطرار بعضهم لتكبد عناء السفر .
أما كيف نقويها ؟؟؟؟؟؟
1/أن يتم رسم الهدف الذي نسعى إليه في هذه الإجتماعات ,وهو الترابط والتكاتف وصلة الرحم من أجل مرضاة الله عز وجل
, ومن ثم ترسيخه في نفوس الجميع.
2/ البعد عن الطابع الرسمي والتكلفة الزائدة التي قد تؤثر في النفوس وتجهد الأجساد .
3/ توزيع الأدوار على الأسر , وبث روح التنافس بينها في اختيار الأنشطة والبرامج .
( أود أن أحكي لكم تجربة أسرتي في هذا الجانب:
كنا قبل سنوات نعاني من ضعف في الإجتماعات الأسرية بل لانكاد نرى بعضنا إلا قليلا , فقررت أسرتي قبل عام تقريبا أن تبادر بإنهاء هذا البعد والجفاء والقطيعة , فقامت باستئجار إحدى الإستراحات لتكون مكان اجتماعنا , وتمت الدعوة لجميع الأقارب والأرحام, وحرصنا على إضفاء جو من المرح بإقامة المسابقات الثقافية والحركية , وتجهيز هدايا للفائزين , وبالفعل تم هذا الإجتماع الذي كان نقطة تحول في حياتنا وكان بحمد الله أفضل إجتماع رأيته في حياتي ,كما أنه لقي قبولا من الجميع وتم عقد الإتفاق على الشراكة في إقامته كل ثلاثة أشهر, وفي كل مرة تتكفل أسرة بالتجهيز والإعداد فقط , أما ماتخسره من أموال فيتم حصره وقسمته على عدد الأسر ومن ثم يخرج نصاب كل أسره
فيجمع في نهاية اللقاء ويعطى للأسرة المعدة لهذا الإجتماع, وبحمد الله ازداد ترابطنا وتماسكنا واستمر تواصلنا فلله الحمد من قبل ومن بعد)
|