أن مما ميز الله تعالى به هذا الإنسان وكرمه بها تلك الحياة التى يحياها في عش الأهل والعشيرة، فتجده,محفوفا بأب وأم وأخ وأخت وجد وجده وخال وخاله وعم وعمة، فإذا نزلت النوازل رايته يفزع إلى تلك القرابة يطلب نصرها وعونها، واذا جاءت الأفراح رأيت تلك القرابة تشاركه فرحته فيسرون لسروره ويسر هو بقربهم ,تلك هي القرابة والرحم التى حث الإسلام على وصلها وحذر من قطيعتها وفى مجتمعنا الاسلامى ترى تلك الشجرة المتعددة الفروع من خال وخاله وعم وعمه وابن خال وابن خاله وابن عم وابن عمه، تربط الجميع بذلك الرباط الطاهر.
|